حدیث روز :
عن الامام علي بن الحسين عليهما السلام في دعائه: سُبْحَانَكَ! أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ.[1] (بار الها!) تو منزهى! در ميان آفريدگانت، بيمناك ترين از تو، داناترين ايشاناند به تو، و خاضعترين آنان در برابرت كوشاترين آنهاست در كار طاعت تو، و خوارترين آنها نزد تو، كسى است كه تو او را روزى مىدهى، ولى جز تو را مىپرستد.
سخن در علم نافع بود ؛ علمي که سبب خشيت مي شود و معيار ارزش يابي انسان مي شود و هر قدري که انسان از اين علم داشته باشد ارزش وجودي اش بيشتر است. لذا
امام زين العابدين عليه السلام مي فرمايد: خدايا! هرکس نسبت به تو عالم تر است و معرفتش به تو بيشتر است، خشيتش بيشتر است. اين فرمايش اشاره است به آيه معروف سوره فاطر که بارها بدان اشاره کرده ايم: «
إنّما يخشیَ اللهَ من عباده العلماءُ ». هر چه انسان عالم تر ؛ خوف و خشيتش بيشتر است و هرکس که خاضع تر است در برابر تو، عملش به طاعت تو بيشتر است. يعني خشيت بايد در عمل به طاعت، معلوم شود. با طاعت است که معلوم مي شود خشيت هست يا نه. ملاک اصلي عالم بودن عمل به طاعت خداشت ولو کسي سواد خواندن و نوشتن نداشته باشد ولکن طاعتش که بيشتر است، عالم تر است. عالم حقيقي است.
همچنين حضرت مي فرمايند:
خدايا خوارترين مخلوقات تو نزد تو کسي است که روزي تو را مي خورد وليکن فرمانبرداري از غير تو مي کند. يعني آن کسي که فرمانبر هواي نفس خود است و خدايش هوي و هوس اوست خوارترين مخلوقات خداوند است.
بحث فقهي موضوع : حکم نماز جمعه در عصر غیبت
بحث در بررسي دلالت روايات بر وجوب نماز جمعه بود. برخي از اين روايات، وجوب عيني را استفاده کردند و برخي از علماء وجوب تخييري و برخي قائل اند که در زمان غيبت دلالتي بر وجوب ندارد. از جمله اين روايات، روايت 11 و 15 و 12 باب اول ابواب صلاة الجمعه وسائل الشّيعه است که مضموناً يکي هستند :
حديث11:
وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالا سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهما السلام يَقُولُ مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثاً مُتَوَالِيَاتٍ بِغَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ.[2] سند صحيحه است فقط درباره « محمد بن عيسي بن عبيد » بحثي وجود دارد که بدان خواهيم پرداخت.
حديث15:
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَةً طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ.[3] سند اين روايت قوي تر است. اين دو روايت، يکي است.
حديث12:
وَ عَنْهُ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ وَ فُضَيْلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ تَرَكَ رَجُلٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ثَلَاثَ جُمَعٍ فَقَدْ تَرَكَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَ لَا يَدَعُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ إِلَّا مُنَافِقٌ.[4] به مناسبت اينکه در سند روايت 11 نام « محمد بن عيسي بن عبيد » ذکر شده است يک بحث رجالي را مطرح مي کنيم:
قاعده رجالي کتاب نوادر الحكمة :
يکي از توثيقات عامه در علم رجال اين است که بسياري از فقهاء و علماي رجال مي گويند: هر راويي اي كه «محمد بن احمد بن يحيي» در کتاب خود «نوادرالحكمة» از او روايت كند و «محمد بن الحسن بن الوليد» (استاد شيخ صدوق)، او را استثناء نكرده باشد، آن راوي ثقه است.
(1) آشنايي با کتاب نوادر الحکمه و مولف آن:
مرحوم شيخ طوسي در الفهرست مي نويسد: «محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي، جليل القدر، كثير الروايات، له كتاب نوادر الحكمة... .»
[5] مرحوم نجاشي نيز در اين باره مي نويسد: « محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي، أبو جعفر، كان ثقة في الحديث. إلا أن أصحابنا قالوا: كان يروي عن الضّعفاء و يعتمد المراسيل و لا يبالي عمّن أخذ و ما عليه في نفسه مطعن في شيء... و لمحمد بن أحمد بن يحيى كتب، منها: كتاب نوادرالحكمة، و هو كتاب حسن كبير يعرفه القميون بدبة شبيب، قال: و شبيب فامي كان بقم له دبة ذات بيوت، يُعطي منها ما يطلب منه من دهن، فشبّهوا هذا الكتاب بذلك...» .
[6] علت اينكه كتاب «نوادر الحكمة» لقب « دبة شبيب » - به تعبير امروز کشکول- به خود گرفته است را مي توان در اين عبارت مرحوم شيخ طوسي دريافت « محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي... له كتاب نوادر الحكمة و هو يشتمل على كتب جماعة، أولها كتاب التوحيد، و كتاب الوضوء و كتاب الصّلاة و كتاب الزّكاة و كتاب الصّوم، و كتاب الحج، و كتاب النّكاح، و كتاب الطّلاق، و كتاب الأنبياء و كتاب مناقب الرّجال و كتاب فضل العرب و كتاب فضل العربية و العجمية [العجمية و العربية] و كتاب الوصايا و الصّدقة و كتاب النّحل و الهبات [الهبة و كتاب السكنى] و كتاب الأوقات و كتاب الفرائض و كتاب الأيمان و النّذور و الكفّارات و كتاب العتق و التّدبير و الولاء و المكاتب و أمّهات الأولاد و كتاب الحدود و الدّيات و كتاب الشّهادات، و كتاب القضايا و الأحكام العدد، اثنان و عشرون كتاباً أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا... .»
[7] اين کتاب اکنون در دست ما نيست و مانند کتاب مدينة العلم شيخ صدوق بدان دسترسي نداريم.
(2) آشنايي با « ابن الوليد » و نظريه او درباره راويان کتاب نوادر الحکمه:
مرحوم شيخ طوسي درباره اين عالم و محدث بزرگ مي نويسد: « محمد بن الحسن بن الوليد، القمي جليل القدر عارف بالرجال موثوق به... .»
[8] همچنين مرحوم نجاشي مي نويسد: « محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، أبو جعفر شيخ القميين، و فقيههم، و متقدمهم، و وجههم. و يقال: إنه نزيل قم، و ما كان أصله منها. ثقة ثقة، عين، مسكون إليه... مات أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد سنة ثلاث و أربعين و ثلاثمائة. »
[9] مرحوم ابن الوايد از کتاب نوادرالحکمه، راويان و همچنين رواياتي را به دليل ضعف استثناء نموده است ؛ که مرحوم نجاشي اين استثنائات را اينگونه شرح مي دهد: « و كان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني، أو ما رواه عن رجل، أو يقول بعض أصحابنا، أو عن محمد بن يحيى المعاذي، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، أو عن أبي عبد الله السياري، أو عن يوسف بن السخت، أو عن وهب بن منبه، أو عن أبي علي النيشابوري (النيسابوري)، أو عن أبي يحيى الواسطي، أو عن محمد بن علي أبي سمينة، أو يقول في حديث، أو كتاب و لم أروه، أو عن سهل بن زياد الآدمي، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع، أو عن أحمد بن هلال، أو محمد بن علي الهمداني، أو عبد الله بن محمد الشامي، أو عبد الله بن أحمد الرازي، أو أحمد بن الحسين بن سعيد، أو أحمد بن بشير الرقي أو عن محمد بن هارون، أو عن ممويه بن معروف، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران، أو ما ينفرد (يتفرد) به الحسن بن الحسين اللؤلؤي و ما يرويه عن جعفر بن محمد بن مالك، أو يوسف بن الحارث، أو عبد الله بن محمد الدمشقي. قال أبو العباس بن نوح: و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه الله على ذلك إلا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه، لأنه كان على ظاهر العدالة و الثقة... . ».
[10] مرحوم شيخ طوسي نيز به اين استثنائات اشاره مي فرمايد.
[11] تقريباً 25 راوي استثناء شده اند که نفر چهاردهم، «محمد بن عيسي بن عبيد» است.
نکته اي درباره « محمد بن عيسي بن عبيد »:
با دقت نظر متوجه مي شويم آنچه توسط «ابن الوليد » استثناء شده خود « محمد بن عيسي بن عبيد » نيست بلکه رواياتي است که مولف نوادر الحکمه از او «بإسناد منقطع ينفرد به» روايت کرده است. و الا خود « محمد بن عيسى بن عبيد » به تصريح مرحوم نجاشي مورد وثوق است.
[12] صاحب قاموس الرجال- محمد تقي شوشتري- نيز به اين نکته ظريف توجه داشته است.
براي مطالعه بيشتر مي توانيد به کتاب كليات في علم الرجال تاليف آيت الله سبحاني، صفحه 264 مراجعه کنيد.
در مجموع محمد بن عيسي بن عبيد مشکلي ندارد و سند از ناحيه او قابل قبول است.
بررسي دلالت روايت 11 بر وجوب نماز جمعه(مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثاً مُتَوَالِيَاتٍ بِغَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ):
روايت دلالت بر حرمت شديد دارد. مرحوم آيت الله خويي مي فرمايد: اين روايت دلالت بر وجوب نماز جمعه مي کند. هم سند روايت صحيحه است و دلالتش روشن مي باشد
[13] ولي مرحوم آيت الله بروجردي مي فرمايد: روايت نه در صدد بيان وجوب حضور و شرکت در نماز جمعه است و نه در صدد بيان وجوب اقامه ؛ چرا که سياق اين روايت شبيه سياق روايت 12 است.
و الظاهر أنه أيضا بصدد بيان وجوب الحضور و السعي إلى الجمعة المنعقدة بشرائطها لا بيان وجوب الإقامة، إذ من البيّن أنّ سياقه يشبه سياق ذيل الحديث الحادي عشر.
[14] منظور از « الحديث الحادي عشر » همان روايت 12 باب اول است :
صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ تَرَكَ رَجُلٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ثَلَاثَ جُمَعٍ فَقَدْ تَرَكَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَ لَا يَدَعُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ إِلَّا مُنَافِقٌ.[15] مرحوم آقاي بروجردي درباره اين روايت مي فرمايد:
شايد جمله اول روايت(
صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ مَعَ الْإِمَامِ) ناظر باشد بر وجوب اقامه و حضور اما عبارت «مع الإمام» دلالت دارد بر اينکه متصدي اقامه نماز جمعه، امام معصوم عليه السلام است و نه هر امام جماعتي. چرا که اگر مقصود از عبارت «مع الإمام» امام معصوم نباشد لغو بوجود مي آيد چون نماز جمعه خودش امام جماعت دارد و به جماعت خواندنش فريضه است و نماز جماعت بدون امام جماعت هم ممکن نيست.
بنابراين روايت اطلاق ندارد در اينکه زمان غيبت را هم شامل شود. يعني دو روايت 11 و 15 که يکي هستند و اين روايت 12 هم که اطلاق دارد ناظر به زمان حضور مي شود.
متن فرمایش آقای بروجردی این است : و لعل الجملة الأولى ناظرة إلى وجوب الإقامة و الثانية إلى وجوب الحضور، و لكن قوله: «مع الإمام» يدل على أنّ المتصدي لإقامتها هو الإمام، و الظاهر منه إمام الأصل لا إمام الجماعة و إلّا لكان ذكره لغوا، لاستفادته من لفظ الاجتماع، بداهة أنّ المتبادر منه هو الاجتماع للجماعة لا الاجتماع فقط و إن صلّوا منفردين، و ليس قوله: «صلاة الجمعة فريضة» بصدد بيان من يجب عليه عقدها، بل بصدد بيان أصل وجوبه إجمالاً، فلا إطلاق له بالنسبة إلى شرطية الإمام أو من نصبه، كما لا إطلاق له بالنّسبة إلى سائر الشّروط المشكوكة. و لقائل أن يقول: إن ترتيب النفاق على ترك ثلاث جمع لا على ترك صرف الطبيعة يوهن الدّلالة على الوجوب أيضاً، فتأمّل.
[16]