حدیث
كامل الزيارات : حدّثنى أبى وعليّ بن الحسين جميعاً ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقىّ ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى ، عن الحسن بن الحكم النخعى ، عن كثير بن شهاب الحارثى ، قال :
بَينَما نَحنُ جُلوسٌ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فى الرَّحبَةِ إذ طَلَعَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَضَحِكَ عَلِيٌّ عليه السلام ضِحكاً حَتّى بَدَت نَواجِدُهُ ، ثُمَّ قالَ :
إنَّ اللَّهَ ذَكَرَ قَوماً وقالَ : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ) ، وَالَّذى فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ! لَيُقتَلَنَّ هذا، ولَتَبكِيَنَّ عَلَيهِ السَّماءُ وَالأَرضُ.[1]
ترجمه
حدیث
كامل الزيارات : حدّثنى أبى ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن البرقى ، عن عبد العظيم ، عن الحسن ، عن أبى سلمة ، قال :
قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : ما بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ إلّا عَلى يَحيى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ عليهما السلام .[2]
ترجمه
شرح
احاديث فراوانى در منابع روايى شيعه و اهل سنّت، وجود دارد كه نشان مىدهند شهادت جانخراش امام حسين عليه السلام، آثار ويژهاى به صورت تكوينى در جهان داشته كه يكى از آنها گريه آسمان و زمين است. در اين باره دو نكته قابل توجّه است :
1 . تحقّق اين امور، محال عقلى نيست . بنا بر اين، وقوع آنها بر پايه ادلّه نقلى و معتبر، قابل اثبات است.
2 . گريه و خنده، شادى و غم، در غير انسان، همانند انسان نيست؛ بلكه نوعى تأثير و تأثّر تكوينى است.[4] گريه آسمان و زمين براى يك رخداد غمانگيز ، مىتواند تأثيرپذيرى و واكنش تكوينى باشد .
[1] كامل الزيارات : ص 186 ح 261 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 212 .
[2] كامل الزيارات : ص 186 ح 262 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 213 .
[3] دخان : آيه 29 .
[4] براى توضيح بيشتر، ر.ك: دانشنامه امام حسين عليه السلام: ج 7 ص331 (بخش نهم / فصل دوم : نشانههاى آشكار شده) و ج 10 (فصل چهارم / گريه فرشتگان، گريه جنيان، گريه حيوانات گوناگون، گريه دوزخ و گريه آسمان و زمين).