حدیث
قصص الأنبياء للراوندى عن ابن بابويه ، قال : حدّثنا علىّ بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق، حدّثنا محمّد بن أبى عبد اللَّه الكوفى ، حدّثنا سهل بن زياد الآدمى ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى عليه السلام ، قالَ :
كَتَبتُ إلى أبى جَعفَرٍ - أعنى مُحَمَّدَ بنَ عَلِىِّ بنِ موسى عليه السلام - أسأَلُهُ عَن ذِى الكِفلِ مَا اسمُهُ، و هَل كانَ مِنَ المُرسَلينَ؟
فَكَتَبَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ: بَعَثَ اللَّهُ تَعالى جَلَّ ذِكرُهُ مِئَةَ ألفِ نَبِيٍّ و أربَعَةً و عِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ؛ المُرسَلونَ مِنهُم ثَلاثُمِئَةٍ و ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، و إنَّ ذَا الكِفلِ مِنهُم صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم، و كانَ بَعدَ سُلَيمانَ بنِ داودَ عليه السلام، و كانَ يَقضى بَينَ النّاسِ كَما كانَ يَقضى داودُ عليه السلام، و لَم يَغضَب إلّا للَّهِِعزّ وجلّ ، و كانَ اسمُهُ «عويديا» وهُوَ الَّذى ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعالى جَلَّت عَظَمَتُهُ فى كِتابِهِ حَيثُ قالَ: (وَ اذْكُرْ إِسْمَعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ) .[1]
ترجمه
شرح
قرآن كريم به روشنى دلالت دارد كه شمار انبيا فراوان است؛ امّا تعداد آنها را مشخّص نكرده است . در احاديث، شمار آنها بسيار متفاوت گزارش شده و عددى كه در روايت حضرت عبد العظيم عليه السلام آمده، مشهور است؛ ولى در روايات ديگر، عدد «صد و بيشتر» ،[3] «هشت هزار»،[4] «سى و دو هزار»[5] و «يكصد و چهل هزار»[6] نيز ذكر شده است.
شيخ صدوق رحمه اللَّه عليه مطابق روايتِ «يكصد و بيست و چهار هزار»، نظر داده، مىگويد:
اعتقاد ما در مورد عدد انبيا اين است كه آنها 124000 نفر بودهاند و 124000 وصى داشتهاند .[7]
گفتنى است كه در عقيده به «نبوّت»، معيّن كردن عدد انبيا ضرورى نيست؛ بلكه اعتقاد اجمالى به همه انبياى الهى كافى است.
پيامبرانى كه نام آنها در قرآن آمده، عبارتاند از: 1. آدم، 2. نوح، 3. ادريس، 4. هود، 5. صالح، 6. ابراهيم، 7. لوط، 8 . اسماعيل، 9. يَسَع، 10. ذو الكفْل، 11 . الياس، 12 . يونس، 13 . اسحاق، 14 . يعقوب، 15 . يوسف، 16. شعيب، 17. موسى، 18. هارون، 19 . داوود، 20. سليمان، 21 . ايّوب، 22 . زكريّا، 23. يحيى، 24. اسماعيل (صادق الوعد)، 25. عيسى، 26 . محمد صلى اللَّه عليه و آله .
[1] قصص الأنبياء ، راوندى : ص 213 ح 277 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 405 .
[2] ص : آيه 48 .
[3] كنز العمّال: ح 3228.
[4] بحار الأنوار: ج 11 ص 31.
[5] بحار الأنوار: ج 11 ص 60.
[6] بحار الأنوار: ج 16 ص 302.
[7] الاعتقادات ، صدوق : ص 92 .