دعاهایی که از امامان معصوم: به ما رسیده، گنجی از معارف اسلامی است که نمی توان جایگزینی برای آنها یافت. این ادعیه، حقایق کتاب آسمانی قرآن را که به صورت رمز و اشاره بیان شده، در قالب دعا تبیین کرده اند. در این مجموعه که در واقع مکمّل اثری دیگر از مؤلف با نام نهج الدعاء است، برگزیده ای از دعاهای قرآنی، دعاهای پیامبر (ص) و دعاهای رسیده از ناحیه امامان(ع) با نظمی جدید و آسان یاب در چهل فصل نظم یافته است.
عناوین برخی از فصل هایی که ادعیه در ذیل آنها آمده، چنین است: نمونه ای از دعاهای اهل بیت(ع)، دعاهای برخی از نیکان، دعاهای طلب استغفار و درخواست عفو و مغفرت از خدا، دعاهای رفع غم ها و سختی ها، دعاهای استخاره، دعاهای خوردن و آشامیدن، دعاهای سفر، دعاهای حالات مختلف برای نماز، دعاهای ایام هفته، دعاهای ماه های مختلف، دعاهای عصر غیبت امام مهدی(ع)، دعاهای متعلق به تلاوت قرآن و حفظ آن، دعاهای جهاد، دعاهای سریع الاجابة و دعاهایی که به صورت شعر وارد شده است.
كَنْزُ الدُّعاءِ
...
كنز الدعاء في نظرة خاطفة
إنّ كتابَ «كنز الدعاء» هو في الحقيقةِ المكمّلُ لكتاب «نهج الدعاء» ، ويعتبر من أوسع الآثار في هذا المجال ، حيث اشتمل على الأدعية القرآنية وأدعية الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام ، وقد رُتّبت - بنظام جديد يسهل معه تناولها - في أربعين فصلاً :
الفصل الأوّل : أدعية الأنبياء العظام من آدم عليه السلام وحتّى خاتم الأنبياء صلى اللَّه عليه وآله .
الفصل الثاني : نماذج من أدعية أهل البيت عليهم السلام .
الفصل الثالث : أدعية بعض الأبرار .
الفصل الرابع : بعض أدعية الصالحين تحت عنوان «أفضل الأدعية» .
الفصل الخامس : أجمل المناجاة المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام في المجالات المختلفة تحت عنوان «أدعية المناجاة» .
الفصل السادس : أدعية اللجوء إلى اللَّه سبحانه من أنواع الشرور تحت عنوان «أدعية الاستعاذة» .
الفصل السابع : أدعية الاستغفار وطلب العفو والمغفرة من اللَّه سبحانه .
الفصل الثامن : أدعية حول طلب خمسة وعشرين نوعاً من الحاجات تحت عنوان «دعوات لحوائج خاصّة» .
الفصل التاسع : أدعية لدفع الهموم والشدائد .
الفصل العاشر : أدعية لمطلق الحوائج وطلبها من اللَّه تعالى .
الفصل الحادي عشر : أدعية الاستخارة . [1]
الفصل الثاني عشر : أدعية الحالات الخاصّة التي تحدث للإنسان .
الفصل الثالث عشر : أدعية الأكل والشرب .
الفصل الرابع عشر : أدعية الزواج وما يتعلّق به .
الفصل الخامس عشر : أدعية السفر والحالات المختلفة المتعلّقة به .
الفصل السادس عشر : أدعية الوضوء .
الفصل السابع عشر : أدعية الأذان والإقامة .
الفصل الثامن عشر : أدعية الحالات المختلفة للصلاة .
الفصل التاسع عشر : الأدعية التي وردت في تعقيبات الصلاة .
الفصل العشرون : الأدعية المتعلّقة بإحياء الليل ونافلة الليل . [2]
الفصل الحادي والعشرون : أدعية السجود .
الفصل الثاني والعشرون : أدعية الصباح والمساء .
الفصل الثالث والعشرون : أدعية ما قبل النوم وبعد اليقظة .
الفصل الرابع والعشرون : أدعية أيّام الاُسبوع .
الفصل الخامس والعشرون : أدعية شهر رمضان المبارك .
الفصل السادس والعشرون : أدعية عيدي الفطر والأضحى .
الفصل السابع والعشرون : أدعية شهر ذي الحجّة .
الفصل الثامن والعشرون : أدعية الحجّ وما يتعلّق به .
الفصل التاسع والعشرون : أدعية الشهور الاُخرى .
الفصل الثلاثون : أدعية عصر غيبة الإمام المهديّ عليه السلام .
الفصل الحادي والثلاثون : الأدعية المتعلّقة بتلاوة القرآن وحفظه .
الفصل الثاني والثلاثون : أدعية الجهاد .
الفصل الثالث والثلاثون : الأدعية المتعلّقة بالموت والانتقال إلى عالم البقاء .
الفصل الرابع والثلاثون : صلوات أهل البيت عليهم السلام والأدعية المتعلّقة بها .
الفصل الخامس والثلاثون : صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام والدعاء المأثور فيها .
الفصل السادس والثلاثون : الأدعية المأثورة للآخرين .
الفصل السابع والثلاثون : الأدعية المأثورة على الظالمين .
الفصل الثامن والثلاثون : أدعية الفرج .
الفصل التاسع والثلاثون : الأدعية السريعة الإجابة . [3]
الفصل الأربعون : الأدعية التي وردت بصورة الشعر .
منهج البحث والتدوين في الكتاب
إنّ منهجنا في دراسة الأدعية - بحثها ، والتنقيب عنها ، ونقلها ، وتوثيقها في هذه المجموعة - يستند إلى العناصر التالية :
1 . إنّ أهل بيت النبي عليهم السلام - واستناداً إلى حديث «الثقلين» المعتبر والمتواتر - هم عِدل القرآن ، وأكمل مفسّري حقائق هذا الكتاب السماوي ، وكما سبقت الإشارة ، فإنّ الأدعية التي صدرت عنهم هي «القرآن الصاعد» ، وإنّها مفعمة بالمعارف القرآنية السامية والعميقة ؛ ولذلك فقد وُضعت الأدعية المأثورة عنهم في الكتاب الحاضر إلى جانب الأدعية المأثورة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله .
2 . سعينا قدر الإمكان أن نستخرج ونجمع كلّ الأدعية المتعلّقة بكلّ موضوع من المصادر الرئيسة للشيعة وأهل السنّة بشكل مباشر ، وأن نهيّئ أرضية اختيار أكثرها توثيقاً وأقدمها عبر استخدام البرامج الكومبيوترية .
كما أنّنا لم نعتمد شيئاً من الأدعية غير المسندة إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام [4] إلّا في مواضع قليلة للغاية توفّرت فيها قرينة صدورها عنهم عليهم السلام .
3 . حاولنا تجنّب ذكر الأدعية المكرّرة ، إلّا في هذه المواضع :
أ إذا كانت هناك ملاحظة مهمّة كامنة في اختلاف ألفاظها .
ب - إذا كان نصّ الدعاء قصيراً ومرتبطاً بموضوعين .
ج - في المواضع التي كان فيها نصّ الدعاء مختلفاً في نصوص الشيعة وأهلالسنّة .
4 . في المواضع التي كانت فيها النصوص المرويّة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله والأئمّة عليهم السلام متعدّدة ، ذكر دعاء النبيّ صلى اللَّه عليه وآله في المتن ، ومصادر أدعية الأئمّة الآخرين عليهم السلام في الهوامش مع ذكر العنوان والمصدر ، إلّا إذا كانت أدعيتهم تشتمل على ملاحظة جديدة ، حيث اُدرجت في المتن .
5 . اُدرجت أدعية المعصومين في كلّ موضوع بعد ذكر الآيات المتعلّقة بها ، حسب التسلسل الزمني (من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وحتّى الإمام المهدي عليه السلام) ، إلّا إذا اقتضى التناسب الموضوعي بين الأدعية تسلسلاً آخر .
6 . حذفنا من مجموعة كنز الدعاء في الاختيار النهائي بعض الأدعية الطويلة التي قد تكون مملّة بالنسبة إلى القارئ والتي تكرّرت مضامينها في الأدعية الاُخرى ، وكذلك الأدعية التي لا تتمتّع بفصاحة وبلاغة كبيرتين والتي يعدّ احتمال صدورها عن أهل البيت عليهم السلام ضعيفاً ، وكذلك بعض الأدعية الواردة في كتب أهل السنّة والتي لم تكن منسجمة مع أدعية أهل بيت الرسالة [5] .
7 . لم نذكر في بداية كلّ دعاء سوى اسم النبيّ صلى اللَّه عليه وآله أو الإمام الذي نقل الدعاء عنه ، إلّا إذا نقل الراوي فعلهم ، أو كان هنالك سؤال وجواب ، أو ذكر الراوي كلاماً مّا في نصّ الدعاء لا يمثّل كلام النبيّ صلى اللَّه عليه وآله أو ذلك الإمام .
8 . نظراً إلى تعدّد أسماء النبيّ صلى اللَّه عليه وآله والأئمّة عليهم السلام وألقابهم ، فقد اخترنا اسماً واحداً لكلّ منهم يذكر بشكل ثابت في بدايات كلّ الأدعية .
9 . تمّ تنظيم مصادر الأدعية في الهوامش ، حسب اعتبارها ؛ إلّا أنّنا لم نلتزم بهذا التسلسل أحياناً بعد المصدر الأوّل ، لأسباب لا تخفى على الباحثين ، ومن جملتها : تجنّب التكرار ، واختلاف المصادر أو الراوي أو الشخص الذي روي عنه .
10 . سعينا لأن ننقل الأدعية من المصادر الأصلية بشكل مباشر ، ثمّ أضفنا إليها بيانات بحار الأنوار (في أدعية الشيعة) ، وكنز العمّال ( في أدعية أهل السنّة) باعتبارهما المصدرين الرئيسين والجامعين لأحاديث الشيعة وأهل السنّة [6] . وبالطبع فقد نقلنا الدعاء في بعض الأحيان من المصادر التي تعدّ من مصادر الواسطة عندما لم نتمكّن من الوصول إلى المصادر الأصلية . على أنّها مواضع قليلة .
11 . بعد ذكر المصادر أحلنا - أحياناً - إلى المصادر الاُخرى ، بذكر كلمة (راجع) ؛ ذلك لاختلاف النصّ المحال إليه عن النصّ المنقول ؛ إلّا أنّه مرتبط في نفس الوقت بالنصّ الأصلي وموضوع البحث . وأمّا الإحالة إلى أبواب هذا الكتاب الاُخرى ، فقد كانت بسبب التناسب والاشتراك الموضوعي بين أدعيتها .
12 . الملاحظة الأهمّ في منهجنا هو أنّنا سعينا قدر الإمكان لتحقيق التأييد الباعث على الاطمئنان من صدور أدعية كلّ باب عن أهل البيت عليهم السلام ، حيث تمّ ذلك من خلال الاستناد إلى القرائن العقلية والنقلية على إحراز مضامين أدعية هذا الكتاب .
ملاحظة مهمّة
من الآداب المهمّة لنقل الحديث كيفيّة نسبته إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام . فقد روى الكليني عن الإمام عليّ عليه السلام :
إذا حَدَّثتُم بِحَديثٍ فَأَسنِدوهُ إلَى الَّذي حَدَّثَكُم ؛ فَإن كانَ حَقّاً فَلَكُم وإن كانَ كَذِباً فَعَلَيهِ . [7]وبناء على ذلك فإنّنا ومن باب رعاية الاحتياط نشدّد على توصية الأشخاص الذين يريدون نقل دعاء من هذا الكتاب أو الكتب الروائية الاُخرى ، بأن لا ينسبوه بشكل مباشر إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام ؛ بل أن ينسبوا الدعاء إليهم عن طريق المصدر الذي رواه .
وعلى سبيل المثال : فإنّ عليهم أن لا يقولوا : «قال النبيّ صلى اللَّه عليه وآله كذا» أو «قال الإمام عليه السلام كذا» ، بل عليهم أن يقولوا : «رُوي في الكتاب الفلاني عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله كذا . . .» أو أن يقولوا : «رُوي كذا عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله» .
شكر وتقدير
اُقدّم شكري الخالص إلى كلّ زملائي الأعزّاء والأفاضل الذين كان لهم دور في نقد هذا الكنز من معارف أهل البيت عليهم السلام وتقييمه ، تحقيقه ، تنقيحه ونشره ، خاصّة الفاضل المحترم الشيخ رسول اُفقي الذي أسهم في إعداد هذه المجموعة ، وأسأل اللَّه سبحانه في هذه الليلة المفعمة بالبركة ، ليلة نزول القرآن وليلة نزول الملائكة على إمام العصر روحي فداه الأجر المضاعف والجدير بفضله ، لهم كلّهم .
«ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم ، يا مبدّل السيّئات بأضعافها من الحسنات! يا أرحم الراحمين!» .
ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك 1433 ه
الموافق للحادي والعشرين من شهر مرداد 1391 ش .
محمّد الرَّيشهري
[1] وقد طُرحت في هذا الفصل - بعد تلك الأدعية - كيفيّة الاستخارة بالسبحة والقرآن والرقاع ؛ إلّا أنّه يجب الالتفات إلى أنّ الاستخارة بالدعاء هي أفضل الاستخارات .
[2] وقد أوردنا فيه الأحاديث الواردة حول فضيلة قيام الليل وسيرة أهل البيت عليهم السلام في هذا المجال .
[3] التي اُشير إلى سرعة إجابتها في كتب الأدعية .
[4] نُسب إلى المعصومين عليهم السلام الكثير من الأدعية في الكتب المسمّاة بالصحيفة الثانية والثالثة والرابعة . . . وغيرها من الكتب ؛ ولكنّنا اجتنبنا النقل منها لأنّنا لم نجد استناد هذه الأدعية إلى المعصومين عليهم السلام في المصادر الحديثية الأصلية .
[5] جدير ذكره أنّ في نيّتنا إعداد برمجة كومبيوترية لكلّ الأدعية المأثورة ، سواء أدعية الشيعة ، أم أدعية أهل السنّة ، وسواء اُسندت إلى النبيّ صلى اللَّه عليه و آله وأهل البيت عليهم السلام أم لم تسند . كما أنّنا عازمون إن شاء اللَّه ، وفي المستقبل القريب على أن نقدّم فهارس موضوعية لكلّ معارف الأدعية في تلك البرمجة نفسها .
[6] وإذا لم يوجد الدعاء في بحار الأنوار وكنز العمّال ، أضفنا بيانات وسائل الشيعة أو مستدرك الوسائل (في أدعية الشيعة) ، والدرّ المنثور ( في أدعية أهل السنّة) .
[7] الكافي : ج 1 ص 52 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 161 ح 15 .